الاعراض الانسحابية للكوكايين و اخطار الادمان
أعراض انسحاب الكوكايين
تظهر أعراض انسحاب الكوكايين بعد فترة وجيزة من آخر جرعة من المخدر، حيث يحتاج الجسم إلى المزيد من الكوكايين، وإذا كنت تريد الإقلاع عن الدواء، 1. الرغبة في المخدر: وهي مرحلة الخمول، والتي قد تستمر من يوم واحد إلى عدة أيام، يشعر فيها المدمن بالاكتئاب والقلق وصعوبة الشعور بالسعادة. 2. قد نشعر بالإدمان: تبدأ أعراض انسحاب الكوكايين بسرعة، خاصة مع أولئك الذين يعتمدون بشدة على الكوكايين، لأنه مخدر قصير الأمد في الجسم، لذلك يمكننا أن نرى علامات الانسحاب في غضون 24 ساعة من الإقلاع. 3. الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات: قد يعاني المدمن من اشتهاء شديد للكوكايين أثناء الانسحاب، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل ارتعاش الأطراف والتعب. ما هي مدة أعراض انسحاب الكوكايين؟ تختلف مدة علاج أعراض انسحاب الكوكايين من شخص لآخر وتتراوح في المتوسط من 7 إلى 14 يومًا.
أعراض انسحاب الكوكايين
قد يكون من الصعب جدًا التعامل مع أعراض انسحاب الكوكايين. تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا التعب، وقلة المتعة، والقلق، والتهيج، والنعاس، وأحيانًا الهياج، والشك الشديد أو جنون العظمة. غالبًا لا توجد أعراض انسحاب. ومع ذلك، عندما تكون هناك أعراض انسحاب، يمكن أن تكون شديدة جدًا وتشمل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وتغير في معدل ضربات القلب، والعصبية، والانفعالات الشديدة.
العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإدمان
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإدمان. أحد العوامل الرئيسية هو الاعتماد. عندما يعتمد الشخص على مادة ما، فإنه يشعر بالحاجة إلى استخدامها بانتظام من أجل الشعور بالرضا. تشمل الأعراض الأخرى للإدمان الرغبة الشديدة في المخدر، والحاجة إلى المزيد من الدواء للحصول على نفس التأثير، والاستمرار في استخدام الدواء على الرغم من أنه يسبب مشاكل في حياتهم. يمكن أن يكون سبب الإدمان عوامل نفسية وتاريخ عائلي ووراثة.
الوقاية من الإدمان
من أفضل الطرق للوقاية من الإدمان توعية الناس بمخاطر تعاطي المخدرات. تساعد برامج الوقاية من المخدرات في زيادة الوعي بمخاطر الإدمان وتوفر معلومات حول كيفية تجنب الإدمان. بالإضافة إلى ذلك، تساعد القوانين والتشريعات التي تطبق عقوبات قاسية على تعاطي المخدرات والترويج لها والاتجار بها على تثبيط الناس عن تعاطي المخدرات. أخيرًا، يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد على الكبد من تعاطي المخدرات المستمر إلى تلف الكبد أو فشل الكبد، لذلك من المهم أن تكون على دراية بمخاطر الإدمان وتجنب تعاطي المخدرات تمامًا.
علاج الإدمان للمخدرات
لا يوجد علاج لإدمان المخدرات، ولكن هناك خيارات علاجية يمكن أن تساعد الأشخاص في إدارة الرغبة الشديدة لديهم والعيش حياة صحية. عادة ما يشمل علاج إدمان المخدرات إزالة السموم والعلاج السلوكي والأدوية. تساعد إزالة السموم الشخص على إخراج الأدوية من نظامه، بينما يساعده العلاج السلوكي على تطوير آليات التأقلم للتعامل مع الرغبة الشديدة. يمكن أيضًا استخدام الأدوية للتحكم في الرغبة الشديدة وأعراض الانسحاب.
لا توجد إجابة ذات مقاس واحد يناسب الجميع لسؤال كيفية علاج إدمان المخدرات، حيث أن أفضل نهج سيختلف اعتمادًا على الظروف الفريدة للفرد. ومع ذلك، هناك بعض المبادئ العامة التي يمكن اتباعها من أجل تعظيم فرص النجاح. أولاً وقبل كل شيء، من المهم التقليل التدريجي لجرعة الأدوية بدلاً من الإقلاع عنها فجأة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الانسحاب التي قد يصعب التعامل معها. من الضروري أيضًا طلب المساعدة المهنية من أجل معالجة أي مشكلات أساسية تتعلق بالصحة العقلية قد تساهم في الإدمان. أخيرًا، بعد إزالة السموم من المهم الخضوع للعلاج النفسي والسلوكي من أجل تطوير آليات التأقلم الصحية للتعامل مع الإجهاد والمحفزات.
